احدث العناوين الأخبار العشوائیة أکثر الأخبار مشاهدة
  • نبارك لكم ميلاد أمل المستضعفين الإمام الحجة المهدي المنتظر عجل الله فرجه
  • نبارك لجمیع الأمة الإسلامیة لاسیما موالي أهل البیت(ع)ذکری ولادة الأقمار الثلاثة
  • اعظم الله اجورنا و اجورکم بذكرى استشهاد باب الحوائج الإمام موسی بن جعفر الکاظم (ع)
  • نبارك لكم ذکری ولادة ذكرى ولادة امير المؤمنين (ع)
  • نبارك لكم ذکری ولادة السّیدة الطاهرة فاطمة الزهراء (سلام الله علیها)
  • نعزي بوفاة ام البنین(سلام الله علیها)
  • نبارك لکم مولد الرسول الاکرم (ص) وحفیده الامام الصادق(ع)
  • اعظم الله اجورنا و اجورکم بذكرى وفاة الرسول الأعظم (ص) و استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) و الامام علی بن موسی الرضا (ع)
  • فضيلة المشي في زيارة الإمام الحسين عليه السلام في ايام الاربعين
  • اعظم الله لنا ولكم الاجر بمصاب ابي الاحرار الحسين بن علي عليه السلام
  • أَسْعَدَ الله أيامكم بعيد الله الأَكبَر يوم اكمال الدين عيدالغدير الأَغَر
  • نهني و نبارک لکم ذکری مولد بولادة الإمام علي النقي عليه السلام
  • نهنی بمولود الحسین و السجاد و ابا الفضل العباس علیهم صلوات الله
  • اعظم الله اجورنا و اجورکم بذكرى وفاة الرسول الأعظم (ص) و استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) و الامام علی بن موسی الرضا (ع)
  • زیارة الحسین علیه السلام في الاربعین
  • أَسْعَدَ الله أيامكم بعيد الله الأَكبَر يوم اكمال الدين عيد الغدير الأَغَر
  • نهنی و نبارک لکم ذکری مولد الامام علی بن محمد الهادی علیه السلام
  • نعزي العالم الاسلامي باستشهاد الإمام محمد الباقر عليه السلام
  • عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد الإمام محمد الجواد عليه السلام
  • نهنی و نبارک لکم ذکری مولد شمس الشموس و انیس النفوس السلطان الامام علی ابن موسی الرضا علیه السلام
  • الأخبار العشوائیة

    الحجّ دين ودولة - بقلم آیة الله الاستاذ السید عادل العلوي

    بسم الله الرحمن الرحیم 

    الحجّ دين ودولة(( بقلم آیة الله الاستاذ السید عادل العلوي))

    لقد استرعى الحجّ منذ اليوم الأوّل إنتباه وإهتمام المسلمين وعلمائهم الأعلام على اختلاف مذاهبهم ومدارسهم الفكريّة والعقائديّة والفقهيّة ، فصنّفوا وأغنوا المكتبات الاسلاميّة بمؤلّفاتهم القيّمة حول مناسک الحجّ وأحكامه في كتب فقهيّة ، وحول أسرار الحجّ وحِكمه في كتب عرفانيّة .

    وكلّما تطوّر العلم والفن في الصناعة والتقدّم التكنلوجي إزداد إقبال الناس على المعارف الدينيّة ، ورغب الشباب المتعطّش والمثقف للتعرف على فلسفة الأحكام وعلل الشريعة المقدّسة ، وما فيها من الآداب والمعطيات والبركات والأسرار، ومن ثَمَّ كان المقصود من الحجّ بل من كلّ العبادات والطقوس الدينيّة في الاسلام نيل السعادة والحياة الطيّبة ، وتهذيب النفوس ، وإنارة العقول ، وتربية الأرواح ، وصيقلة القلوب ، ولا يتم ذلک إلّا بتطبيق الشريعة بتفهّم ووعي وفقاهة .

    والحجّ ميثاق وثيق وعهد قديم بين الربّ وعبده ، وإنه من أعظم الفرائض الالهيّة منذ خلق آدم أبي البشر 7 وإلى يوم القيامة .

    (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدىً لِلْعَالَمِينَ )[1] .

    فيه منافع دنيويّة ودينيّة تنطوي على الأصعدة الفرديّة والاجتماعيّة ، بكلّ أبعادها الاقتصاديّة السياسيّة والاجتماعيّة والثقافيّة وغيرها.

    كان الحجّ ولا يزال هو المركز والمحور الأساسي للمعارف والعلوم الالهيّة ولتزكية النفوس وجلائها والانس بالله سبحانه في نهج قويم وصراط مستقيم ، نحو الكمال المطلق ومطلق الكمال ، قاب قوسين أو أدنى من ربّ العالمين .

    وما الحجّ في مناسكه ورموزه العباديّة والسياسيّة إلّا فرص ومحطّات إيمانيّة ، ينطلق منها المؤمنون والمؤمنات ليبلغوا السعادة الأبديّة ، بعد تحوّل عميق وأصيل في السلوک الفردي والاجتماعي .

    ان مؤتمر الحجّ السنوي والعالمي يحتوي على منافع عظمى لعامة المسلمين ، كما يضمّ في جوهره وأصله القرب الالهي للمؤمنين كافّة .

    سئل الامام الصادق  7 عن معنى المنافع في قوله تعالى : (لِيَشْهِدُوا مَنافِع أهي منافع الدنيا أم الآخرة ؟ فقال  7: الكلّ[2] .

    ولا يخفى ان المنافع الفرديّة والاجتماعيّة تعمّ كلّ مجالات الحياة من الاقتصاد والسياسة والثقافة ، وحتى المنافع العسكريّة وغيرها.

    فالحج دين ودولة ، حياة وأُمّة ، يضمّ بين دفتيه القدرات الفكريّة والاقتصاديّة والسلوكيّة والعمليّة .

    الحجّ مظهر مشرق لقدرة الأُمة الاسلاميّة وعزّتها وإتحادها ووحدتها، وإنه ليعلم المسلمين كيف يكونوا، فيعطيهم القوّة والعزّة ووحدة الصفوف والقلوب .

    قال الامام الخميني  1: الحجّ كالقران لينتفع به الجميع ، لكن العلماء والمتعمّقين في معانيه والمطلّعين على هموم الامة الاسلاميّة إن ألقوا القلب في بحر معانيه ، ولم يتهيبو الدنو والغوص في أحكامه وسياساته الاجتماعيّة سيلتقطون من أصداف هذا البحر المزيد من جواهر الهداية والرشد والحكمة والحريّة ، وسيرتوون إلى الأبد من زلال حكمته ومعرفته .

    ولكن ما العمل ؟! وأين نمضي بهذا الغم العظيم حيث صار الحجّ مهجوراً كالقران ؟! إنه كما خَفِيَ عنّا كتاب الحياة والكمال والجمال هذا في الحُجب التي صنعناها، وكما دفنت خزانة أسرار الخليقة في جوف أكداس تربة أفكارنا العوجاء، وهبط لسان الإنس والهداية والحياة إلى لسان الوحشة والموت والقبر.. فكذلک مُنِي الحجّ بهذا المصير، فصار من عاقبة الامر أنّ ملايين المسلمين يقصدون (مكّة ) المكرّمة كلّ عام ، ويضعون أقدامهم على أرض وطأها (النبي  6) وابراهيم واسماعيل وهاجر...، لا أحد يسأل نفسه عن ابراهيم ومحمد  8 وماذا فعلا؟! وما كان هدفهما؟ وما يريدان منّا؟!! الخلاصة  : إنّ على المسلمين جميعاً إن يجدّوا في تجديد حياة الحجّ والقرآن الكريم ، وفي إعادتهما إلى ميادين حياتهم[3] .

    لا شکّ انّه بعد الصحوة الاسلاميّة وإقبال الشباب على الدين ، فان الحجّ تلبّس بطابع جديد، وأخذ رويداً رويداً موضعه الواقعي في العالم الاسلامي ، ونأمل أن يزداد الإقبال بوعي المسلمين ونهوضهم ونهضاتهم الثقافيّة والإصلاحيّة .

    ومن هذا المنطلق وضعنا هذا الكتاب عسى أن نكشف بعض الآداب المعنويّة وأسرار بيت الله الحرام ، ورموز المواقف الكريمة والمشاهد المقدّسة ، ولابدّ لمن أراد التعمّق والغوص في بحار هذه المعاني السامية والعمل الشاقّ والمبارک ، أن يبحث ويتدبّر الآيات القرآنيّة المتعلّقة بالحجّ ومناسكه وأحكامه ، والسير في الأحاديث الشريفة المرويّة عن رسول الله 6 وعن الأئمّة الأطهار بيت الوحي والعصمة  :، فان كلّ الأسرار المذكورة والتي ستكشف في هذه العبادة وغيرها، والتي تجلّت وظهرت للعلماء الأعلام والمحقّقين الكرام والفقهاء العظام والعرفاء الأجلّاء، إنّما كان مصدرها ومنبعها الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة .

    إنّ الحجّ في كلّ عام يرمز إلى أضخم مؤتمر عبادي سياسي إسلامي ، ولابدّ ممّن يهمهم الأمر أن يخطّطوا ويبرمجوا له ، ليشهد الناس منافعهم الدينيّة والدنيويّة ، على كلّ الأصعدة ، وفي كلّ المجالات .

    وما أروع ما يحمله حجّاج بيت الله الحرام وزوّار مرقد الرسول الأكرم  6 وأهل بيته في المدينة المنوّرة من الوعي والفهم ومعرفة الأحكام والحكم في الحجّ والزيارة ، يستضيئون بنور الله ويستأنسون بذكره .

    من الواضح إنّ الدين عبارة عن مجموعة قوانين وأحكام سنّها الله سبحانه وأنزلها لهداية البشر، وبعث بها الأنبياء والمرسلين ليقوم الناس بالقسط ، وتكون حياتهم حياة طيّبة ، ويعيشون بسلام كما ينالون سعادة الدارين .

    والدين بمعناه العام الذي يعني التسليم لأحكام الله في أوامره ونواهيه هو الاسلام الذي جاء به جميع الأنبياء، ويتلّخص بكلمة التوحيد (قولوا لا إله إلّا الله تُفلحوا) وقال سبحانه وتعالى : (إِنَّ آلدِّينَ عِندَ آللهِ آلاِْسْلاَمُ )[4]  ثمّ أكمل دينه بخاتم

    الأنبياء والمرسلين محمّد المصطفى الأمين  6 فجاء بالاسلام بالمعنى الخاص ولن يقبل الله غيره من الناس كما في قوله تعالى : (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الاِْسْلامِ ديüناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ )[5]  ثم هذا الاسالم كامل في شريعته لا نقص فيه ، كما جاء به الرسولالاعظم محمد 6، الا انه لابد من كمال تطبيقه أيضاً، وحفظ رسالته من الضياع والإنحراف ، وبيان حقيقته ، وقلبه وقالبه ، وهذا انما يتم بمن يقوم بتنفيذه وتطبيق ، هو الامام المنصوص  عليه من ربه ، والمنصوب من قبل رسوله ، وثمّ هذا الأمر وكمل الاسلام الطبيقي به ، بعد كامل تشريعه ـ اى الكمال النظري والكمال العملي ، أو قل السلطة التشريعية والسلطة التنذية ـ وذلک بولاية أميرالمؤمنين علي ونصبه في يوم الغدير، بأمر من الله سبحانه في قوله تعالى (بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْکَ ) وبعد البلاغ والنصب الإلهي نزل قوله تعالى : (آلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ آلاِْسْلاَمَ دِيناً)[6] .

    وفهذا هو الاسلام بالمعنى الأخصّ ، وهو الاسلام التطبيقي والسلطة التنفيذيّة بعد رسول الله 6، ولن يقبل الله من الناس ديناً غير الاسلام الكامل بنبوّته وإمامته ، أي بالتجربة التشريعيّة والتجربة التطبيقيّة ، أي بالسلطتين التشريعيّة والتنفذيّة ، فلابدّ من الشريعة والتطبيق العملي معاً، كما أشار رسول الله 6 في مواطن عديدة قائلاً: «إنّي تارکٌ فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبداً، وانّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض »[7] .

    فلانقول حسبنا كتاب الله، كما لا نأخذ ديننا وإسلامنا من غير أهل البيت  : فنرجع إليهما معاً، في كلّ حياتنا العقائديّة والسلوكيّة والعباديّة وغيرها.

    ولا يخفى ان كلّ إنسان بفطرته السليمة وعقله السليم يرى أنه يفتقر إلى الدين الإلهي الذي يسوق البشر إلى وادي السعادة وساحل الإطمئنان والعيش الرغيد، والحياة الطيّبة في الدنيا والآخرة .

    ثمّ من أهمّ وأبرز أوصاف الدين الاسلاميّ ما فيه من الكمال والجمال بشموله وأبديّته ، أي بكليّته وخلوده ، فانه يعمّ البشريّة بكلّ هويّاتهم الشخصيّة ، وألوانهم وألسنتهم وبلادهم وأزمانهم ، كما إنه نظام دولة ودين ، دنيا وآخرة .

    والإسلام كباقي المعلولات لابدّ من علتين في حدوثه ووجوده: العلّة الفاعليّة وهو الله سبحانه ، والعلّة القابليّة وهو الانسان ، وذلک بفطرته التوحيديّة (فِطْرَةَ آللهَ آلَّتِي فَطَرَ آلنَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ آللهَ)[8]  فذات الاسلام وحقيقته نور وعلم

    وحياة وهداية وسعادة أبديّة ، جاء ليثير دفائن العقول ، ويحرث أرض الفطرة ، لينثر فيها بذور الخير والحق والصدق والإحسان والعدل والكرامة الانسانيّة .

    ولا يحق لأي كان أن يتلاعب به أو يفسّر بميوله وأهوائه (أَقِيمُوا آلدِّينَ وَلاَ تَتَفَرَّقُوا فِيهِ )[9] وما جاء من الشرايع المختلفة (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً

    وَمِنْهَاجاً)[10]  فانما هو رعاية للتخصيص والتطور باعتبار الزمان والمكان ،

    وإختلاف الأحوال وآداب المجتمع ، لا من جهة النسخ والتبديل والتعديل .

    هذا والحجّ من أتمّ مظاهر الإسلام في شموله وأبديّته .

    قال الامام الباقر 7«بُني الاسلام على خمسة أشياء: على الصلاة والزكاة والصوم والحجّ والولاية ، وما نودي بمثل ما نودي بالولاية »[11] .

    فمن كان مستطيعاً وترک الحجّ فانه أخلّ بركن من أركان الاسلام (وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ آللهَ غَنِيٌّ عَنِ آلْعَالَمِينَ )[12]  فالاسلام بقوانينه وأحكامه عام وتامّ وانّه على

    الدوام ، لا نقص فيه ولا إعوجاج ، وما تخلّف المسلمين وإنحطاط مجتمعاتهم الاسلاميّة إلّا نتيجة الابتعاد التطبيقي والعملي لدينهم الإسلامي كما هو مطلوب وما يزيده الاسلام منهم ، فإن الإيمان : إقرار باللسان وإعتقاد بالقلب وعمل بالأركان .

    فلابدّ من فهم الاسلام كما هو، من الكتاب الكريم وسنة رسوله  6 ومنهاج الأئمّة الأطهار أهل البيت  :، الذين إصطفاهم الله فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً.

    وما أكثر النصوص الدينيّة التي تحثّ المسلمين على طلب العلم النافع والعمل الصالح ، والتفقه في الدين ، ومعرفة الأحكام والحِكَم .

    الكافي بسنده عن أبي عبدالله 7 قال : «لوددت أن أصحابي ضربت رؤوسهم بالسياط حتّى يتفقّهوا»[13] .

    وعن مفضّل بن عمر قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : «عليكم بالتفقّه في دين الله، ولا تكونوا اعراباً، فانه من لم يتفقّه في دين الله لم ينظر الله إليه يوم القيامة ، ولم يزکّ له عملاً».

    وعن علي بن أبي حمزة قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : «تفقّهوا في الدين فانّه من لم يتفقّه منكم في الدين فهو أعرابي ، إنّ الله يقول في كتابه : (لِيَتَفَقَّهُوا فِي آلدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ )[14]  وغيرها من الأخبار

    الشريفة ، فهلمّوا إلى التفقّه في الدين ومعرفة أسرار الحجّ ، لنكون على بصيرة من أمرنا، وإن الله ليحبّ بغاة العلم ، وإن الذي يسلک طريقاً في طلب العلم سلک الله له طريقاً إلى الجنّة ، وهل الجنّة إلّا دار السعداء (أَمَّا آلَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي آلْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا)[15] . ومثل هذا العلم الإلهي غيور ذات كبرياء، ولا يلقاها إلّا ذو حظ عظيم ،

    وكان من أهل هذا النور الأعظم .


    [1] ()  آل عمران : 96.

    [2] ()  الكافي : :4 422.

    [3] () نبذة من بيان الامام‌الخميني لزائري بيت‌الله الحرام فيالخامس من ذيالحجّة الحرام عام 1408 ه  ق .

    [4] ()  آل عمران : 19.

    [5] ()  آل عمران : 85.

    [6] ()  المائدة : 3.

    [7] ()  كتبت بالتفصيل هذا الحديث سنداً ومتناً ودلالة في كتاب (في رحاب حديث الثقلين ) في  500صفحة في موسوعة رسالات اسلامية المجلد التاسع فراجع .

    [8] ()  الروم : 30.

    [9] ()  الشورى : 13.

    [10] ()  المائدة : 48.

    [11] ()  الوسائل كتاب الحجّ وكتاب الصلاة .

    [12] ()  آل عمران : 97.

    [13] ()  الكافي : :1 21.

    [14] ()  التوبة : 122.

    [15] ()  هود: 108.

    للمزید یمکنکم الرجوع الی ما کتبه سماحة السید في کتابه اسرار الحج و الزیاراة

    او الرجوع الی الرابط التاليhttp://www.alawy.net/arabic/book/7780/