احدث العناوين
- مناسبت » نبارك لكم ذکری ولادة السّیدة زينب الكبرى(سلام الله علیها)
- مناسبت » وفاة السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام)
- مناسبت » نبارك لکم مولد الإمام حسن بن علي العسكري عليه السلام
- مناسبت » نبارك لکم مولد الرسول الاکرم (ص) وحفیده الامام الصادق(ع)
- مناسبت » اسعد الله ايامكم بمناسبة حلول عيد الله الاكبر، عيد الولاية، عيد الغدير الاغر
- مناسبت » اعظم الله اجورنا و اجورکم بذكرى استشهاد الإمام محمد الباقر (عليه السلام)
- مناسبت » اعظم الله اجورنا و اجورکم بذكرى استشهاد الامام الجواد (عليه السلام)
- مناسبت » نبارك لكم ذکری ولادة السّیدة الطاهرة فاطمة الزهراء (سلام الله علیها)
- مناسبت » اعظم الله اجورنا و اجورکم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
- مناسبت » نبارك لكم ميلاد أمل المستضعفين الإمام الحجة المهدي المنتظر عجل الله فرجه
الأخبار العشوائیة
- پیام » صدرت صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 190-191
- مناسبت » نعزي صاحب الزمان باستشهاد راهب بني هاشم الامام موسى الكاظم عليه السلام
- مناسبت » نهني العالم الاسلامي بحلول عید الأضحی المبارك وکلّ عام وانتم بخیر
- مناسبت » اعظم الله اجورنا و اجورکم بذكرى استشهاد الإمام السجاد عليه السلام
- مناسبت » عظّم الله اُجورنا واُجوركم بوفاة السيدة فاطمة المعصومة سلام الله علیها
- مناسبت » نهني العالم الاسلامي بولادة الإمام الباقر (ع)
- مناسبت » فضيلة المشي في زيارة الإمام الحسين عليه السلام في ايام الاربعين
- مناسبت » زیارة الحسین علیه السلام في الاربعین
- مناسبت » السلام على المعذب في قعر السجون
- مناسبت » عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى استشهاد الامام علي بن محمد الهادي عليه افضل الصلاة والسلام
أکثر الأخبار مشاهدة
- پیام » تقبل الله صیامکم واسعد الله ایامکم وکل عام وانتم بخیر
- مناسبت » نعزي صاحب الزمان باستشهاد راهب بني هاشم الامام موسى الكاظم عليه السلام
- مناسبت » نعزي العالم الاسلامی بحلول شهر محرم الحرام و ایام استشهاد الامام الحسین (ع)
- بیت معظمله » المأتم الحسیني الأسبوعي
- مناسبت » عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب أبي عبدالله الحسين (ع)
- مناسبت » نبارك لكم مولد السيدة فاطمة المعصومة سلام الله علیها بنت الإمام الكاظم عليه السلام
- مناسبت » نعزي الامّة الاسلامیة بمناسبة استشهاد السيدة فاطمة المعصومة أخت الأمام الرضا (ع)
- مناسبت » نبارك لکم ذکری میلاد الامام الرئوف السلطان علي بن موسی الرضا علیه السلام
- مناسبت » مبارك عليكم مولد الحجة( عج ) وجعلنا الله وإياكم من جنده المخلصين
- مناسبت » عظم الله أجورنا وأجورکم بذکری استشهاد الامام علي بن محمد الهادي علیه السلام
بسم الله الرحمن الرحیم
قصة استشهاد الإمام محمد الجواد عليه السلام
على الرغم من تعدد الروايات في كيفية شهادة الإمام الجواد ( عليه السلام ) ، إلا أنَّ أغلبها تُجمِع على أن الإمام ( عليه السلام ) اغتيل مسموماً .
وأنَّ مثلث الاغتيال قد تمثَّل في زوجته زينب المُكنَّاة بـ( أم الفضل ) ، وهي بنت بنت المأمون .
وهي المباشر الأول التي قَدَّمت للإمام عنباً مسموماً ، وتمثَّل أيضاً في أخيها جعفر ، والمدبر والمساعد لهم على هذا الأمر هو المعتصم بن هارون .
فقد ذكر ذلك غير واحد من المؤرخين ومنهم المؤرخ الشهير المسعودي حيث يقول : لما انصرف أبو جعفر ( عليه السلام ) إلى ( العراق ) ، لم يزل المعتصم وجعفر بن المأمون يُدبِّران ويعملان على قتله ( عليه السلام ) .
فقال جعفر لأخته أم الفضل وكانت لأمّه وأبيه في ذلك ، لأنه وقف على انحرافها عنه ، وغِيرتها عليه ، لتفضيله أم أبي الحسن ابنه عليها ، مع شِدَّة محبتها له ، ولأنها لم تُرزَق منه ولد ، فأجابت أخاها جعفراً .
وقال غيره : ثم إنَّ المعتصم جعل يعمل الحيلة في قتل أبي جعفر ( عليه السلام ) ، وأشار إلى ابنة المأمون زوجته بأن تُسِمَّه .
ورُوِي أنَّ مثلث الاغتيال ( المعتصم ، وجعفر ، وأم الفضل ) ، كانوا قد تشاوَرُوا وتعاونوا على قتل الإمام ( عليه السلام ) ، والتخلّص منه بعد قدومه إلى ( بغداد ) ، بل ما استُدعِي ( عليه السلام ) إلاَّ لهذا الغَرَض .
وفي ذلك يقول المؤرخ علي بن الحسين المسعودي : ( وجعلوا المعتصم بن هارون ، وجعفر بن المأمون ، وأخته أم الفضل سُمّاً في شيء من عنب رازقي ، وكان يعجبه ( عليه السلام ) العنب الرازقي ، فلمَّا أكلَ ( عليه السلام ) منه نَدمَتْ ، وجعَلَتْ تبكي .
فقال ( عليه السلام ) لها : ( مَا بُكَاؤك ؟!! ، والله لَيَضربنَّكِ اللهُ بِفَقر لا يَنجَبِر ، وبَلاء لا يَنْسَتِر ) .
فَبُليت بِعِلَّة في أغمض المواضع من جوارحها ، وصارت ناسوراً ينتقض عليها في كلِّ وقت .
فأنْفَقَت مالها ، وجميع ملكها على تلك العِلَّة ، حتى احتاجت إلى رفد الناس .
وتردَّى جعفر في بئر فَأُخرِج ميتاً ، وكانَ سكراناً .
ولما حضرت الإمام ( عليه السلام ) الوفاة ، بعد أن سرى السُّمَّ في بدنه الشريف ، نص على أبي الحسن الهادي ( عليه السلام ) ، وأوصى إليه .
وكانت شهادته ( عليه السلام ) في آخر ذي القعدة 220 هـ .
وحُفِر للجثمان المقدَّس قبرٌ ملاصقٌ لقبر جدِّه الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ، في مقبرة قريش بـ( بغداد ) ، فَوَارَوهُ ( عليه السلام ) فيه .
وانطفأت بشهادته ( عليه السلام ) شُعلَة مشرقة ، من الإمامة والقيادة الواعية ، المفكرة في الإسلام وافل نجم من نجوم الهدى والتقى ..