احدث العناوين
- مناسبت » نبارک للأمة الإسلامیة ذکری ولادة الأقمار الثلاثة (ع)
- مناسبت » نبارک للأمة الإسلامیة ذکری میلاد اميرالمؤمنين علی بن ابی طالب(ع)
- مناسبت » نبارك لكم ذکری ولادة السّیدة زينب الكبرى(سلام الله علیها)
- مناسبت » وفاة السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام)
- مناسبت » نبارك لکم مولد الإمام حسن بن علي العسكري عليه السلام
- مناسبت » نبارك لکم مولد الرسول الاکرم (ص) وحفیده الامام الصادق(ع)
- مناسبت » اسعد الله ايامكم بمناسبة حلول عيد الله الاكبر، عيد الولاية، عيد الغدير الاغر
- مناسبت » اعظم الله اجورنا و اجورکم بذكرى استشهاد الإمام محمد الباقر (عليه السلام)
- مناسبت » اعظم الله اجورنا و اجورکم بذكرى استشهاد الامام الجواد (عليه السلام)
- مناسبت » نبارك لكم ذکری ولادة السّیدة الطاهرة فاطمة الزهراء (سلام الله علیها)
الأخبار العشوائیة
- مناسبت » مولد الامام حسن العسكري عليه السلام
- مناسبت » أعبق التهاني والأمنیات بذکری مولد امیرالمؤمنین علي علیه السلام
- مناسبت » نبارك لكم ميلاد الإمام علي الهادي عليه السلام
- مناسبت » أَسْعَدَ الله أيامكم بعيد الله الأَكبَر يوم اكمال الدين عيد الغدير الأَغَر
- مناسبت » نعزي الامّة الاسلامیة بمناسبة استشهاد مولانا الامام الصادق(ع)
- مناسبت » نهنی بمولود الحسین و السجاد و ابا الفضل العباس علیهم صلوات الله
- مناسبت » اسعد الله ايامكم بمناسبة حلول عيد الله الاكبر، عيد الولاية، عيد الغدير الاغر
- مناسبت » نبارك لجمیع الأمة الإسلامیة لاسیما موالي أهل البیت(ع)ذکری ولادة الأقمار الثلاثة
- بیت معظمله » المأتم الحسیني الأسبوعي
- پیام » طبعت مقالة سماحة آیة الله الأستاذ السيد محمد رضا الجلالي (دام ظله) تحت عنوان أدب الدعاء في الإسلام في مجلة الکوثر عدد 34 لشهر رجب المرجب عام 1437 هـ
أکثر الأخبار مشاهدة
- پیام » تقبل الله صیامکم واسعد الله ایامکم وکل عام وانتم بخیر
- مناسبت » نعزي صاحب الزمان باستشهاد راهب بني هاشم الامام موسى الكاظم عليه السلام
- مناسبت » مبارك عليكم مولد الحجة( عج ) وجعلنا الله وإياكم من جنده المخلصين
- بیت معظمله » المأتم الحسیني الأسبوعي
- مناسبت » نعزي العالم الاسلامی بحلول شهر محرم الحرام و ایام استشهاد الامام الحسین (ع)
- مناسبت » نعزي صاحب الزمان باستشهاد جده الامام علي الهادي عليه السلام
- مناسبت » عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب أبي عبدالله الحسين (ع)
- مناسبت » نبارك لكم مولد السيدة فاطمة المعصومة سلام الله علیها بنت الإمام الكاظم عليه السلام
- مناسبت » نعزي الامّة الاسلامیة بمناسبة استشهاد السيدة فاطمة المعصومة أخت الأمام الرضا (ع)
- مناسبت » نبارك لکم ذکری میلاد الامام الرئوف السلطان علي بن موسی الرضا علیه السلام
نبذة عن حیاة الامام الرضا علیه السلام
لم یذکر المؤرّخون فی شأن المولد الشریف للإمام عليّ بن موسى الرضا علیه السّلام تاریخا محددا ، لاتتضح سنة ولادته بین سنوات 148,151,153 .قیل بعضهم ان مولد الإمام الرضا علیه السّلام یکون فی السنة التی استُشهد فیها جدّه الإمام الصادق علیه السّلام ذاتها، إذ إنّ شهادة الإمام الصادق علیه السّلام مؤرّخة بالخامس والعشرین من شهر شوّال عام 148ه و هو یوم الجمعة الحادی عشر من شهر ذی القعدة سنة 148 من الهجرة المحمّديّة الشریفة. وهو الرأی الأقوى والأشهر، وقد قال به جماعة کثیرة من العلماء والمؤرّخین، منهم: الشیخ المفید والشیخ الکلینيّ والکفعميّ والطبرسيّ والشیخ الصدوق وابن زهره و ابوالفداء و ابن الأثیرو ابن الجوزيّ و غیرهم ؛ أمّا محلّ المولد الشریف ومکانه.. فلا خلاف أنّه المدینة المنوّرة.
لُقِّبَ الإمام الرضا ( علیه السلام ) بکوکبة من الألقاب الکریمة ، وکل لقب منها یرمز إلى صفة من صفاته الکریمة ، وهذه بعضها: ( الصابر)و(الزكِی) و(الوفی) و(الفاضل)و(الصدِّیق) و(سراج الله) (قُرَّة عینِ المُؤمنین) و(مکیدة المُلحدین)و(کفو الملک) و(کافی الخلق) و(رب السریر)و(رئاب التدبیر) و(الرضا) هو اشهر القابه وصار اسماً يُعرف به. وقد عَلَّلَ العلماء السبب الذی من أجله لُقِّب بـ (الرضا) فقیل: إنما سُمِّی(علیه السلام) الرضا، لأنه کانَ رِضَى لله تَعَالى فی سَمَائِه، وَرِضَى لِرسُوله والأئمة (علیهم السلام) بعده فی أرضه.کما قیل: لُقِّب(علیه السلام) بذلک لأنه صَبَر على المِحَن والخُطُوب التی تَلَقَّاهَا مِن خُصُومِهِ وأعدَائِه .
أمّا أُمّه علیه السّلام فقد وردت لها عدّة أسماء و ألقاب منها: ( أم البنین) و (نجمة) و(سَكَن) و( شقراء) و (طاهرة) و(الخیزران) اولاده من الذکور خمسة، ومن الإناث واحدة و قد قال العلامة المجلسی إنّه علیه السّلام لم یترک إلاّ ولداً واحداً، وهو وصيّه الإمام أبو جعفر محمّد الجواد علیه السّلام.
و کانت مدة إمامته بعد أبیه 20 سنة و بدایة امامته متزامن مع نهایة خلافة الهارون العباسی و استشهد فی طوس من أرض خراسان فی صفر 203 هـ، وله یومئذ 55 سنة، بدأت فترة إمامته الإلهیة سنة 183هـ.، وکانت دفّة الحکم السیاسىّ یومذاک تدار بید هارون الرّشید فـی بغداد. وکانت سیاسته قائمة على ممارسة القسر والإکراه، إذ کان عملاؤه یقهرون النّاس على دفع الضرائب، ویضطهدون الشیعة الفاطميّین وأبناءهم ویذبّحونهم، کما زجّوا نقیبهم وسيّدهم وعمیدهم الإمام موسى بن جعفر (علیهالسلام) فـی سجون البصرة وبغداد سنوات عدیدة ثمّ قتلوه بالسمّ.